الجناح الفرنسي الدوليّ ربما سيظل مع فريقه المدريدي لموسمٍ آخر.. بعدما أُغلق باب إنتقاله إلى البرسا.
ولكن هذا العام إنقلب الوضع بشكلٍ كبير، حيث فشل مع منتخب الديوك الفرنسية في التأهل لدور نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، كما خرج ناديه من كافة بطولات الموسم وهو خال الوفاض من أي لقب.
وزادت متاعب غريزمان في الآونة الأخيرة، بعدما تناقلت العديد من التقارير الصحفية، أنباءا حول معارضة قوية من جانب بعض مسيري نادي برشلونة للتعاقد معه، على خلفية نكثه وعده للفريق في الصيف الفائت بالإنضمام إليه عقب كأس العالم، وهو ما أوقع الفريق في مأزق البحث عن تعاقد جديد.
ولكن بعيدًا عن هذا السبب النفسي، فإن صحيفة ماركا، كشفت عن 3 أسباب تجعل من خطوة إنتقال غريزمان إلى
النادي الكتالوني أمرًا في محل المستحيل..

أولهما: أن البرسا يركز كل تفكيره حاليًا، في إبرام صفقة مهاجم صريح، ويعطيها الأولوية القصوى في موسم الإنتقالات الصيفيّ المقبل، بسبب تقدم عمر الأورغوايائي لويس سواريز، الذي سيصل في الموسم المقبل لعامه الثالث والثلاثون.
ثانيهما : طريقة لعب غريزمان، لا تلبي إحتياجات البرسا، حيث يرغب الفريق في مهاجم لديه جرأة ونزعة حماسية، على غرار المردود الذي يقدمه سواريز، لذا فإن تحركات الإدارة الرياضية للبلوغرانا، تدور في فلك لاعبين على شاكلة، الصربي يوجوفيتش، لاعب إنتراخت فرانكفورت، والألماني فيرنر، لاعب لايبزيغ، والأورغوايائي ماكسي غوميز، لاعب سيلتا فيغو.

ثالثهما : إرتفاع تكلفة ضم غريزمان، والذي يمتلك شرطًا لفسخ علاقته التعاقدية مع الروخي بلانكوس، يبلغ قدره 120 مليون يورو حتى نهاية الصيف المقبل، وهو ما يراه مسؤولي البرسا مبلغا ضخما، عطفا على أولويات الإنفاق للتعاقد مع مهاجم صريح، وخوفًا من مغبة الوقوع تحت طائلة عقوبات النزاهة واللعب النظيف.
تعليقات
إرسال تعليق